الجمعة، 5 أبريل 2019
-------((ليـلـة الإسـراء))------- يـا ليـلــة خلـد التاريخ روعتهـا مــواسيا أحمــد رب الْــورى فيـها لما رأى اللـه حــزنا كــاد يغمــره حزنا على دعــوةٍ إذ مـات حـاميهـا عـمٌ عـظيمٌ لا تـحصى فضـائـلـه وزوجــةٌ بخـلالٍ مـن يجـاريـهـا في ليلة من ليالي الحـزن في رجبٍ سريت اعرجت كي تنسى مـآسيـها في ليـلـة لـم تـكــن إلا لتسـليةٍ حتى غدت بـالهدى أسمى معانيها في الله عن كل مفقودٍ لنـا عوضٌ فـالنفس إن وجـدت لله يغنيهـا وكـل نفـس اذا للـه قـد فقــدت فالكون هيهات يغنيها ويسليها قـدكـان اعظـم اعجـاز وتسليـةٍ وقوة الصحب في الإيمان تذكيها هـذا ابـوبكـر بالصديق كنيتــه مـن ذلك اليـوم والتـاريـخ يـرويها حوت من الفضل مالا نستطيع له حصرا ومـن عبرٍ فـاقت معـانيـها إذ يُدهشُ الله عند اليـأس أنفسنا بـأنـعـمٍ إيه لم تخطـر ليرضيها تـوافـد الـرسل للأقصى تـأمهـمُ في مسجـدٍ هـو في أيدي آعاديها كـأنمــا جئـت للإعـلان ليلتها هــويـة القـدس تحريـرا أراضـيها وأنـها لجميـع النـاس حاضنـةٌ وأنَّ لابــد بالإسـلام نحييـها فإنمـا هو ديـن الله من أزلٍ جاءت به الرسل قاصيها ودانيها ثم ارتقى للطباق السبع مخترقـا لسـدرة المنتهى سبحـان بـاريها وكلـم الله ممـا في جـوارحـه نورا عظيما غـدا من نور هـاديها جنـات عدن بهـا ما لا عيون رأت من النعيم ولـم يخطـر فيسليـها كل المآسي بذي الدنيا وقسوتهـا مـن أن تحط بها الأقدام تنسيها نارٌ تلظَّت تذيب الصخر لفحتها أعـدهـا الله مـا أشقـاه آتيــها أهـوالهـا مفـزعـات حين يذكـرها دمع الرسول هطولٌ من تلظِّيـها نعـوذ بـالله مـن نـارٍ مسـعـرةٍٍ وكــل قـولٍ وفعلٍ مـورد فيـها صـلاة ربي على طـه وعتـرتـه وصحبـه دائمـا بـالحب نـرويـها ((عبده هريش 15 /4/2017))
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق