السبت، 30 ديسمبر 2017

هذا يراعي وهذا الحبر والورق وملهم الشعر فينا زانه الألق مابال في شفتيا الشعر منكسر وكنت اعرفه كالسهم ينطلق ما باله كل حرف فيه مكتئب قبل الولادة فوق السطر يختنق فإذ بآهاته صاحت معاتبة وحالها في حنايا القلب يحترق أين العروبة والأقصى مآذنه هل من بلال بالتكبير ينطلق مضت ليال وآيام مكبلة , عن الآذن وكل العرب ما نطقوا كأن في صمم حكامنا عجبا بالله أنهم الإسلام يعتنقوا في كل بلوى بنا حلت فإنهم أساسها وقبيح العذر يختلقوا يستنزفون القوى ظلما لبعضهم والغرب كالشرق باستنزافنا غدقوا فشوكة الكل تستقوي وشوكتنا بفضلهم لم يعد يبقى بها رمق لم يصدقونا إلا في فجورهم عند الخصام وما في بعضهم وثقوا ولم يبالوا بأوطان مشردة ولا بمن حرقوا أو جاعوا أو غرقوا لم يصدقونا الا في تقهقرنا وما عدا ذاك لا وفوا ولا صدقوا يارب فإهد ولاة الأمر كلهم واجعلهم لدروب الخير يستبقوا صلاة ربي على طه وعترته وخير صحب على منهاجه انطلقوا عبده هريش 23/7/2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق