الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

زَيْفُ الحياة
ه ه
بِعتُها الدُّنياَ فَهلْ مَن يَشتري
إنَّما الدُّنيَا ابتِلاءٌ مُعْسِرِ
ه ه
قالَ رَبُّ الكَونِ : نبْلوكُمْ بها
وهدى النَّجدَيْنِ فآختَرْ وآحْذَرِ
ه ه
إنّها الدُّنيا مَتاعٌ زائِفٌ
وسَرابُ الدُّنيَا زيْفٌ مُنْكَرِ
ه ه
هي كالظِّلِّ خَيالٌ عابِرٌ
بين صُبحٍ ومساءٍ مقصرِ
ه ه
تسرعُ الأيّامُ ساعه بعد ساعه
وتعودِ تبني منها الأشهُرِ
ه ه
هكذا الأعمارُ تَبْلى يا أُخَيْ
فآعقِدِ العَزْمَ ليومَ المَحشَرِ
ه ه
سالَ دمعي حينَ ذكرى أحِبَّتي
تركُوا الدُّورَ وزارُوا الأقْبُرِ
ه ه
ساوَى الرّدَى ما بينهم في حُفرةٍ
لا فَرْقَ بينَ الأسْودِ والأحمَرِ
ه ه
لا تستكينُوا للحياةِ فإنَّكُم
تبنونَ فيهاَ من قُصورِ المُزْجَرِ
ه ه
باللّهِ ربّك كَمْ سرايَا رأيتَها ؟
فإذا مَلكتُها فهل تكونَ المُشْتَرِ؟
ش/ م.ص.ح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق