*مفارقة* مدَّتْ يديْها إلى الدأماء تسألهُ هل يرفد البحر عيناً ماؤها نضبا ؟ حسناء ألوى الهوى أعماقها شغفاً والبين أضفى إلى أعصابها النصبا تبكي بكاءً فلولا الدمع يخذلها أجرتْ به الخدَّ فالأضلاع فالركبا بان الحبيب فمَنْ يشفي لها كبداً ؟ حاط اللهيب به حتَّى غدا حطبا كانت به تبعد الأسقام تسحقها كانت به تنقضي أيَّامها طربا ألقى به الدهر خلف اليمِّ مرْتَقِباً حتى غدا في دنى الحسناء مرْتَقَبا كادت تسائل عنه الطير من أرقِ أو تنطق الموج والشطآن والسحبا مالي أرى الحُبَّ يكوي الناس في حُرقِ والحُبُّ حٍسٌّ يزيل الهمَّ والتعبا والحب دنيا من الأحلام عامرةٌ والحب نهرٌ من السلوى لِمَنْ شرِبا فيهِ النعيم وفيه الويل فاعتبري يانفس نار الهوى والنور قد طُلبا بقلمي

(((يا قدس يا أرض الزيتون )))) يا قدس يا أرض الزيتون................ثملت فكرا وشغفت حنينا يا فيروز الهدى كم ملئ ..................فواح ثراك ليل وناسينا إن تغب الأقدار صولا ..................... ما أغير الطول وافينا فيك شدق البعاد غولا..............يمزق للمشاعر غبرا دواهينا أقصاك يا قدس معرب ...........زمان يتلوه التاريخ ع وخالينا وفيك حرمة الله ما يدنسها......... عتل من طوي الغابر يدمينا ومن صهيب الدمع رجات...عازها للموت شهادة تقرأها مقالينا الخلد فيك يا قدس ما أمض...... الزمان وما طوي فخرا يوالينا إنما الشعوب لأوطانها ما ......... صنعت وشبابك سواعد بانينا إذا الدماء روت فيك الهضاب....فـ أكم الجبال شموخ عز تنادينا إلا حصاد بغير زرع......... وزرعك يا قدس غرس محبة يملينا من بين دورك أصوات تدعوا........ رب السماء وفاض أمانينا سيأتي يوم لا محال نرى.......... قدسنا بثوب الطهر تدثر تواسينا &&&&&&&&&&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد

وإبتدى النور بكل البيوت ووسط الغيطان تمشي مسحور بين أنغام الأشجار وهى بتقول بصوت أغصانها على الجسور إفرح داانت بشهر الله الغفور وكريم بك غافر الذنوب وتنادى عليك ربة السطور بندا مش عادى من بين الدروب دا أنت ياشادي بحبك وبلادي ووصية نقش على الجبين هادي ماتخلف يوم عهد ليك بشهر مش عادي بس النهاردة لينا حبايب من غيرنا دمعة ودمعة وإبن بعيونه شارد مع غروب الشمس رايحة يغتكر والمغرب بنادى عدي يوم بتقا الله بكل بلادي ونفسه يجي يوم ليه وكل اللى حواليه يرجع الفرحة لبيته لما يشتد عوده ويبقي زي فدا بلاده وتبكى بكا بدمع ليه وتقول رسالة لكل البتول يازوجة الشهيد هل لك دليل بروح حبيب لك بطير تسلم عليك ووليد جميل قدرك كل يوم عيد بروح الجنة وهى بتقول داانت ربك بك كريم يوم ما بقي ليك شفيع لدينه ووطنه وأهله يوم الدين دا مع الصديق والفارق قنديل ورسول الله له بسلام مسك حواليك دليل ...........بقلمى حسام غنيم

المقامة الفجريّة بقلم : صالح أحمد (كناعنة) /// عُمرُ المَدى صَمْتٌ = ما عُمرُ أمنِيَتي لونٌ وبَعضُ صدى = أثَري، فأين غَدي *** يوقِظُني الفَجرُ، أو أوقِظُهُ، لِأَمضي إلى ما يَستَحِقُّ أن أجعَلَهُ بِدايَةَ يَومي، أو رُبَّما أَجَلي، فَمَن يَدري؟! وَكُلُّ ما يَشغَلُني، بل يَغمُرُني تَفاؤُلًا؛ شُعوري بأنَّ عَظَمَةَ البِداياتِ، لا بدّ ستكتُبُ عظمَةَ الخَواتيمِ... إذ لَطالَما آمَنتُ بَأَنَّ الأُمورَ جَواذِبٌ.. وكلٌّ يَجذِبُ إليهِ ما يُناسِبُهُ، أو يُماثِلُه، أو يُضارِعُه.. والسِّرُّ أحوالُ... العشقُ يَجذِبُ العِشقَ، والعَظَمَةُ تجذِبُ العَظَمَةَ، والفكرَةُ تَجذِبُ الفِكرةَ، والصّحوَةُ تجذِبُ الصحوَةَ، والخَيرُ يَجذِبُ الخيرَ... والكلُّ بالسِّرِّ جَواذِب. والسِّرُّ في روحي = بالرّوحِ مُعْتَصَمي مِن فِتنَةِ الفاني = مِن مُورِثي عَدَمي السِّرُّ في روحي = سَبحي وَتَمجيدي جَذبي فَمِعراجي = عِتقي فَتَخليدي *** وأَمضي... وللفَجرُ روحٌ، يَصحو فيَّ، يَنثُرُني على طُهرِ النَّدى ألَقًا.. والكونُ ساكِنٌ. وللفَجرِ سِرٌّ.. والسّرُّ روحٌ.. وبِالسّرِّ يَصحو أَقوامٌ، يَعيشونَ سِرَّ النّورِ؛ صَفوًا يَتَدَفّقُ، يَسكنُ فَوحَ النّدى، وتَنُفُّسَ الفَجرِ... وَمَباهِجَ النورِ ترسمُ جَواذِبَ البداياتِ وأسرارَها في الفَجرِ... في السّرِّ يَعمى قَومٌ، يَدورونَ، يَجرونَ لِمُستَقَرٍّ لَهُم... يَسكُنُ غَياهِبَ ذَواتِهِم، تَحكُمُهُ جَواذِبُ الشّهوَةِ، وسَواجِنُ اللّذَّةِ، لا يُدرِكونَ منَ الفَجرِ إلا هَجعَةُ النّفسِ اطمَأَنَت إلى هَيكَلِها الفاني، في جَذبَةِ التُّراب .. ما يُنبِتُ التُّرابْ = لا سِرّ يَسكُنُهُ حقيقةٌ وسَرابْ = والموتُ مَعدَنُهُ *** وأَمضي... وللفَجرِ انبِعاثٌ، يَنتَشي بي... أَحياهُ ويَحياني في تَمازُجٍ وِجدانيٍّ أشعُرُهُ أَليفًا أَنيسًا فِيَّ، وَأَستَشعِرُ مَعَهُ سَرَيانَ الرّوحِ بِسِرِّ باعِثِها المُحيي المُميتِ سُبحانَهُ، يَبعَثُ الحياةَ في الوُجودِ الرّاكِدِ، فَيَتَنَفّسُ... وأُحِسُّ لِتَنَفُّسِهِ رَعشَةً يَهتَزُّ لَها كَيانُ كُلِّ شَيءٍ.. فَتَنطَلِقُ روحُ الجَذبَةِ تَأخُذُ حَقَّها المَقدورَ، فَتُزاوِجُ الأشباهَ... وَتُنافِرُ الأَضدادَ.. فَيُبصِرُ أَهلُ الرّوحِ سِرَّ الأَنوارِ يَستَيقِظُ بِسِرِّ المُبدِئِ المُعيدِ... ويَستَثقِلُ أَهلَ الجَسَدِ جُثومَ الظّلامِ على أَنفاسِهِم، فَتَعمى بَصائِرُهُم عَن سِرِّ المُقدِّمِ المُؤَخِّرِ... والفَجرُ عيدُ صَفا = والسِّرُّ مَكنونُ يَصحو، وَيَصحو مَعَهْ = فِعلٌ وَمَضمونُ والكُلُّ مَقدورٌ = بالسِّـرِّ مَرهونُ *** وأمضي... وقَد تَنَفَّسَ الفَجرُ، وَسَرَت أَنفاسُهُ بِسِرِّ المُبدِئِ المُعيدِ إِلى كُلِّ شَيءٍ، فاختَلَطَت الأَنفاسُ بِسِرِّ جَذبَتِها... لُطفٌ وَسِحرٌ وَحسنٌ وَصَفا... تَنالُني جَذبَتي بِنَصيبٍ، فَأَشهَقُ وَأزفِرُ بِقُوَّةٍ، آخُذُ مِن أَنفاسِ الأرواحِ المُتَجاذِبَةِ، وَأُعطيها.. والفَجرُ يَتَسَلَّلُ إلى نَفسي، يَتَخَلَّلُني، روحُهُ تُمازِجُ روحي في سَعيِ الأَرواحِ إِلى اعتِناقِ البِداياتِ؛ شَوقًا إِلى رِفعَةِ المَقدورِ في سِرِّ النِّهاياتِ... وأَصفو... وما أَنا إلا نَفَسٌ قُدِّرَ له أن يُمازِجَ الأَنفاسَ في سِرِّ اللَّطيفِ الخَبيرِ، مالِكِ المُلكِ سُبحانَهُ. وأَسري... وما أَنا إِلا خُطوةٌ قُدِّر لَها أَن تَشُقَّ مَسارَها وَسطَ زِحامِ الأنفاسِ الفَجرِيَّةِ بِسِرِّ الواجِدِ الباعِثِ، تَعيشُ تَجاذُبَ الحَيَواتِ حَتى تَصيرَ إِلى مُستَقَرٍّ لَها .. روحٌ ورَيحانُ = ما بِالخُطى سِرُّ السِّرُ بُرهانُ = عنوانه الدّهرُ الدّهرُ رَحمانُ = لا يَدنُهُ الشّرُّ الشَّرُّ شُطئانُ = والمَركِبُ الفِكرُ الفِكرُ إِنسانُ = ميزانُهُ العُذرُ العُذرُ شَيطانُ = قَرينُهُ الغَرُّ الكونُ رُكبانُ = والموعِدَ القبرُ القبرُ قيعانُ = أفياؤها الصّبرُ الصّبرُ عُنوانُ = والعبرَةُ النّصرُ النّصرُ أركانُ = في عَقدِها البِشرُ روحٌ ورَيحانُ = ما بالخطى سِرُّ ::::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::::

غزة عزتنا موَّال وغزة حرة رغم الحصار رغم القصف ورغم الدمار لو تخلى عنها العالم معها الله الواحد الجبار حرة وراسها عالي رجالها والله والصغار حاميها الله وناصرها وع جبينها انكتب الإنتصار ------------ وغزة الحرة ما تخضع غزة غزة غزتنا يا محتل منا اسمع غزة غزة عزتنا ما تخشى طيار ومدفع بالعالي رفعت رايتنا --------- وحيا الله رجالك الأحرار رمز العزة و الصمود وحرائرها بتولد ثوار أشبال يصد اليهود غزتنا رغم الحصار حرة ما تهاب القيود --------- نهتفها وبعالي الصوت غزة حرة أبية ما نرضى ذل ولا سكوت ما نخشى الصهيونية أحرار ما نهاب الموت بإذن الله إلنا الحرية _____________ كلمات ـ بيان عبد الحكيم النجار

عصفورةُ قلبي ملحمةُ حبِّي المقطع الثالث. بقلم بحر الشعر:داغر عيسى أحمد... سورية. ------------------ فشاختْ أعينُ الشاعرِ اصفرَّتْ رياحهُ الخضرُ جفَّ الماءُ من بئرهِ... تحطَّبَ تصلَّبَ وهوَ الى الأملِ يرنو علَّهُ يجدُ عصفورتهُ التي هجرتْ... ونسيتْ كحلها الطالعَ منَ البئرِ... فجُنَّ الشاعرُ وهو يُفتِّشُ في ثنايا صحراءِ الأملِ.. يمشي هائماً... يُنادي جبلَ الغرورِ: هذا هو الكحلُ ياجبلُ.. . خُذِ الكحلَ ياغرورْ ... ويكرِّرُ. ..... يأتيهِ صدى الصوتِ قنبلةً يُقهقهُ. ..!!! تفجَّرتِ البئرُ تقصَّفَ الشاعرُ حتى أمسى ناياً... لا يعزفُ إلَّا صداهُ والأنينْ * * * *. وقبلَ أن تقذفيني ، في الصيفِ : إنْ كانَ الصيفُ داخلاً في الشتاءِ في الربيعِ : إنْ كانَ الربيعُ راحلاً الى الخريفِ في المنافي : إنْ كانتِ الغيومُ تقرأُ طالعَ الدربِ، في الحوارِ: الى أعماقِ البئرِ ضوءاً خذيني الى حقولِ المحبَّةِ زهراً واحرقيني يمرُّ طيفكِ بي، بكفيهِ يغسلُ وجهي، فأنبتُ بسمةً معَ الندى عندَ الهطولِ يتألقُ الوردُ ينتشرُ العطرُ بالحبَّ تشعُّ عيوني... فدعيني أُكملُ دورةَ نموِّي حتى انسياحِ العسلِ منْ عينيكِ الخضراويتينِ حبَّاً يُغذيني،. يوقظني عطراً لروحكِ الحنونِ.... فزيديني عصفاُ زيديني أزددْ عطراً للروحِ والعيونِ. فإذا ماانتشرتُ بينَ المروجِ وشربتِ الزهورُ منْ عطوري بكتْ ركعتْ ثمَّ انتحرتْ تحتَ قدميكِ الناحلتين... بعدها إنْ بقيتْ منّي عظامٌ، إضمامةً، تحتَ الجناحِ اجمعيها، والثميني... ثمَّ بالرمزِ الموارى كلِّميني.!!! --------%-------- قبرص- ليماسول ٩٩٤ والبقيةُ تأتي لاحقاً --------%--------

*حق العودة* قال لي جدي قديما هذا مفتاح دارنا ورمز عزتنا هذا يا بني رمز قضيتنا إياك أن تنساه أو تسهو كما نسيت عروبتنا إن الاوطان يا بني لا تنسى والديار هناك تشكو غربتها وغربتنا لقن أولادك وأحفادك الف باء وأول حروف قصتنا تلك القصة الحزينة تلك المأساة الطويلة وخيبتنا العربية الثقيلة وأستجدأءنا علي طاولات اللئام كسرة خبز بائسة وبعض سلام حدود منكسرة خجلى وشعارات دولة مجرد كلام عندما قبلنا العم سام ورضينا بطقوس السلام ويا ليتة كان سلاما لكننا هرولنا وراءهم كالأنعام إنظر يا بني إلي المفتاح يعلوة الصدأ لكنه باسم الثغر ورغم القهر يمارس الأحلام يلاعب في المساء أغصان الزيتون وتتكحل برؤيه الاقصي العيون كن يا بني كهذا المفتاح لا تنس ولا تيأس فإنا عائدون وهذا المجتمع الدولي المجنون يظن أنا سننسى قضيتنا يوما إنهم واهمون القضيه لنا نحن يا سادة ليست لحكام مارقين أسالوا المفتاح يجيبكم وأسالوا أشجار الزيتون أسالوا الدموع في الاحداق ملء العيون أسالوهم يا سادة تعرفون أسالوا القدس أسالوا الاقصى أسالوا الأشبال في غزة أسالوا سرايا القدس والقسام أتركوا الاجابة للأيام لانكم يوما ستعلمون إنتبة يا بني جيدا سيساومك علي هذا المفتاح كثيرون غرباء سيساومون واقربون سيمنحونك أرضا وبيتا وذهبا ملعونا لكنهم لن يمنحوك وطنا لن يمنحوك المسجد الاقصى لن يمنحوك الخليل لن يمنحوك بركة الزيتون أ كل الاراضي كارضك؟ أكل الاوطان هي القدس؟ إياك يا ولدي أن تهون إياك يا ولدي أن تخون إياك أن يجعلوك مرتزقا بلا وطن إن الاوطان يا بني مصون لا تباع ولا تشتري ولو بالذهب إن الأوطان عرض وليست أرض بارض فأرضك سقيت بالدماء تعطرها رفات الشهداء أسر اخاك هناك ومات أبوك علي ثراها فكيف ترضى سواها أرض بأرض عرض بعرض وهل كل التراب تراب إياك ان تنسي القدس فالقدس تعاني العذاب وعرضك الغالي متاح تنهشة الذئاب لا تساوم فانت مقاوم لا تبع القضية وأروي للاجيال القادمة الحكاية من بدايتها وشدد علي حق العودة في نهايتها فإنا عائدون بقلم/ناصر توفيق